العودة
غبت مدة ليست بالقصيرة عن التدوين. لغيبي طبعا أسباب، أولها أنني أستمر في العمل رغم الحر مما اضطرني إلى الانتقال يوميا من البيضاء إلى المحمدية للالتحاق بعائلتي الصغيرة. هناك قضينا أوقاتا جميلة خلال الأسبوع الأخير من غشت وبداية غشت.
السبب الآخر هو مشاركتي في حرب. نعم حرب ضروس. إنها الحرب التي تمكنا من شنها ضد عبد الرزاق أفيلال بغية ضخ دم جديد في نقابتنا {الاتحاد العام للشغالين بالمغرب}. فيم يلي بعض المقالات الصحفية لفهم ما يجري :
وداعا أفيلال :الأغلبية تتمسك بمطلب الإصلاح والتحديث ( 8/5/2005 ) |
مصير الاتحاد العام للشغالين مرهون باجتماع اللجنة المركزية يوم السبت |
http://www.bayanealyaoume.ma/Detail.asp?article_id=53423
هل هي بداية النهاية لزعامة عبد الرزاق أفيلال؟ ( 7/29/2005 ) |
أ غلبية المكتب التنفيذي تقود انقلابا ضد زعيم الاتحاد العام للشغالين بالمغرب |
http://www.bayanealyaoume.ma/detail.asp?article_id=53226&page=nation
حروب أفيلال كانت تتم بمظلة يهملها فيما بعد
السبت 6 غشت 2005
في حوار مع حميد شباط: الخطاب النقابي المتدني في تدبير الخلافات
منذ اندلاع الصراع داخل الإتحاد العام للشغالين بداأن قدر النقابيين في المغرب أن يختموا علاقة التبجيل والإحترام والخوف أحيانا مع زعمائهم بالصراعات العنيفة التي تمنح للمواطن انطباعا سيئا بالممارسة الديمقراطية داخل نقاباتنا وأحزابنا. ويزداد هذا الإحساس حين يدار الصراع بالشتائم وتصريف الأحقاد عوض الصراع في الأفكار والأطروحات .اخترنا أن نعرض هذه القضية بشيء من التدقيق في أخلاقيات ممارسة العمل النقابي وكان اختيارنا أن ننصت بكل هدوء لكل الأطراف ، لكن فاجأنا الكاتب العام للإتحاد العام للشغالين برفض التكلم والتهجم على الجريدة والإعلام باعتباره «داير التكيتا» مع العلم أنه سبق أن نقلنا بكل أمانة تصريحه لنا في سياق متابعة هذه القضية.
› كيف تنظرون للطريقة التي يقدم بها عبد الرزاق أفيلال الخلاف الحالي داخل الإتحاد العام للشغالين؟ ›› إن الطريقة التي تعامل بها الأخ أفيلال مع هذا الخلاف نعتبرها طريقة متخلفة فالأمر بالنسبة إلينا يتعلق بقضية تنظيمية تهم تصحيح المسار النقابي داخل الإتحاد العام للشغالين، كما أنها تدخل في سياق التفاعلات التي تعرفها التنظيمات النقابية بالمغرب في ظل التحولات العامة بالبلاد، إذن فعبد الرزاق حاول أن يفهم الرأي العام بأن القضية شخصية وهو تأويل خطير يمس العمل النقابي عموما ، إذ كيف سيتعامل المواطن والعامل مع هيآت تبخس كل شيء وتحول صراع التصورات إلى مجال للتعيير والسب والتجريح. فالأمر لا يتعلق برغبة شخصية مني أو من غيري، بل الأمر يتعلق بقطاعات نقابية استاءت من طريقة إدارة عبد الرزاق أفيلال للمنظمة، فهناك مدن عمالية مختلفة تعبر عن هذا الرأي وهناك قطاعات تسير في هذا الإتجاه ، فكيف سيفسر عبد الرزاق أفيلال تموقف أقوي جامعة وهي الجامعة الحرة للتعليم من تصرفاته، بل كيف يفهم للرأي العام أن موقف 14 عضوا من المكتب التنفيذي يتبنون نفس الرؤية الإصلاحية هو تعبير عن موقف شخص واحد ، اللهم إلا إذا كان يريد تعطيل عقول الناس. إن توجهنا واضح فحن نحمل برنامجا واضحا حول العمل النقابي يتجاوز مرحلة التأسيس لجل المركزيات النقابية ، فقد كانت هناك ظروف منها الصراع العنيف مع الباطرونا والتي كانت تسمح باستعمال أساليب من قبيل البوليميك وقساوة التعبير ، إلا أن التغيير الذي عرفه المغرب ابتداء من إضراب 14 دجنبر يفرض علينا تعاملا آخر ، فكما تعلمون انطلاقا من هذا الإضراب أسسنا لمجموعة من المحطات سواء تعلق الأمر بالتنسيق بين الحلفاء أوإلغاء قانون كل ما من شأنه وتأسيس المجلس الإستشاري لحقوق الإنسان والعفو الشامل على المعتقلين ورجوع المغتربين وفرض تعامل مغاير من قبل الدولة وانتهاء بتأسيس حكومة التناوب فكانت الإنطلاقة لمسلسل الإصلاح الذي تنامى وتعاضم في عهد الملك محمد السادس. وحين قراءتنا لهذا المسار انتبهنا إلى أن القرارات التي كان عبد الرزاق أفيلال يتخذها كانت تصيب وتخطئ، ولكن مع تقدم السن واختلاف كثير من الأوضاع تبين لنا أن الكثير من قراراته أضحت خاطئة. وانطلاقا من سرد المراحل الإنتخابية الأخيرة تبين لنا أن الإتحاد العام للشغالين يحصد النتائج السلبية كما أن نسبة الإنخراطات بدأت في التقلص بشكل مهول. لقد أصبحت النتائج التي نحصدها تلح علينا بالتحرك ، ففي انتخابات مجلس المستشارين لم نحصل على مقعد إلا بمشقة الأنفس، وكذلك الشأن في انتخابات المأجورين في العديد من المناطق. › ينظر عبد الرزاق أفيلال لقوته التنظيمية انطلاقا من الدار البيضاء وحين يستهدفك شخصيا في فاس فهو يعلم أن التأثير الممكن لا يضعه في حرج، هل توافقون على هذا التقدير؟ ›› إن عبد الرزاق أفيلال يشخص الأمور بشكل مشمئز فسواء تعلق الأمر بعمدة فاس أو بالتنظيم في فاس فبالنسبة إلينا ننطلق من الأشياء العميقة، فمدينة مولاى ادريس لم تعرف في يوم من الأيام تأخرا عن واجب النضال منذ الإستعمار إلى المعارك السياسية والنقابية، ويمكن أن أقول أن هذه المدينة المناضلة تآمر عليها الإستعمار في تنقيل أبنائها من فاس إلى الدار البيضاء لإفراغها من ذاكرتها وقوتها، وأعتبر بكل صدق أننا هنا كأبناء مدينة فاس في مختلف التنظيمات والجمعيات نتمسك بهذه القوة ونحافظ على هذه الذاكرة وكل من حاول التآمر عليها سيكون مصيره الفشل.فالمقاربة التي يحاول من خلالها عبد الرزاق طرح القضية في الإتحاد العام للشغالين غير صائبة، فالأمر يتعلق بجسد نقابي يمتد في كل التراب المغربي ويمثله مناضلون اختاروا الإنتماء للإتحاد العام للشغالين ومستعدون للدفاع عنه، فكيف يمكن لعاقل أن يطلب مني وأنا الذي كنت على مقربة من حكم الإعدام أن أنبطح اليوم وعبد الرزاق أفيلال يريد تحويل المناضلين إلى قطيع ويتحكم في ضيعته كما يشاء. ›لكن هل قمتكم بما يلزم في حينه لمنع هذا السلوك في التدبير من الإنتشار أم أنكم كنتم مستفيدين منه؟. ›› لقد كانت محاولاتنا منذ مدة طويلة ذؤوبة لثني عبد الرزاق أفيلال عن غيه ، وفي كل مرة كان يطلب منا التريث اعتبارا لظروف واستحقاقات ، وكنا ننضبط لذلك لكن تسارع النتائج السلبية، أكد صواب موقفنا وكنا دائما على اتصال دائم بالإخوة في القيادة الحزبية بهدف احتواء تنطعات عبد الرزاق أفيلال، والحقيقة أن الأمين العام للحزب بذل مجهودات في هذا الاتجاه، وعلى عكس ما يدعي عبد الرزاق، فقد كان دائما يضغط علينا لكي لا نتسرع في اتخاذ خطوات لتصحيح الوضع. فمنذ 2002 لم ينعقد أي اجتماع للمكتب التنفيذي، ولا للجنة الدائمة التي ينص القانون على دورية اجتماعها، بل ذهب في اتجاه تعقيد الوضع حين بدأ في استنساخ هذه الكتابة عن طريق إضافة أسماء وحذف أخرى، ويعلم الجميع كم من اسم فرضه على الحزب باسم الاتحاد العام للشغالين وأثبتت الأيام أن لا وجود لهم اليوم لا في الاتحاد العام ولا في الحزب، بل الأدهى من هذا أنه فرض أسماء كان يعرف سيرتها، فقد كانوا متابعين في ملف الضمان الاجتماعي، وأسقطهم في الحزب لتوفير الحماية لهم. إن هذه الأسماء كانت تحضر معنا للحوار الاجتماعي مع الوزير الأول، وحين كان هذا الاجتماع تم تهديدهم من طرف الإخوة في الاتحاد المغربي للشغل، مما اضطرهم للانسحاب من الاتحاد العام للشغالين ومنهم الريحاني الذي أصبح عضوا بالمجلس الوطني للحزب وبالمكتب التنفيذي للاتحاد العام وبالكتابة الدائمة. لقد أصبحنا أمام وضعية أضحي فيها الاتحاد العام ملاذا للمهددين بالمتابعات القضائية، لذلك قلنا، كفى من هذا العبث وهيأنا قانونا أساسيا يعيد الاعتبار للمؤسسة ويعطي الاعتبار للجهات، ويقطع مع التدبير الارتجالي الذي يحول الكاتب الإقليمي إلى جابي اشتراكات العضوية. إن الخطر الذي نخشاه من تدبير وتأطير نقابيين بهذا الشكل سيترك فراغا خطيرا لن يكون إلا في صالح الفكر المتطرف، فغياب نقابات قوية سيفتح المجال للتطرف، فحين يقرأ الناس ما يصرح به عبد الرزراق أفيلال يصابون بالإحباط، ويشككون في أي عمل نقابي أو سياسي معقول. › هل تقصدون ما فاه به في حقكم ؟ ›› هو وغيره من الكلام، فالكل يعلم بالنسبة لي شخصيا، وعبد الرزاق أولهم أني التحقت بالاتحاد العام للشغالين في إطار لوائح الأطر والتقنيين ... فالطريقة التي يعرض بها الأمور ويعالجها تحتاج منه أن يعرض نفسه على طبيب نفساني. ويجب أن أوضح بهذه المناسبة أن التصريح الذي أدلى به عبد الرزاق أفيلال لأسبوعية «الصحيفة» كنا نعرف توقيته ودوافعه، والذي قام بالتنسيق له، ومؤدى كل ذلك هو تنفيذ انتقام محض من حزب الاستقلال، ويمكنكم كمهنيين أن تكشفوا ما خلف السطور، فقد ظهر عبد الرزاق كمعتوه يخلط القضايا بعضها ببعض، فهو يجرد حزب الاستقلال من هويته، ويهاجم رموزه بطريقة وقحة. ولتوضيح الأمور بشكل دقيق، فقد كان عبد الرزاق أفيلال في زحمة النضال خلال فترة التسعينيات يحظى بدعمنا والتجسيد التنظيمي لذلك أننا لنا عضوية اللجنة الدائمة التي تضم 7 أعضاء بمن فيهم عبد الرزاق أفيلال، ومن خلال هذه اللجنة كانت تناقش أمور حساسة، وفيها كان عبد الرزاق يبوح بأسراره. ومن بين ما كان يدعو له هو تأسيس حزب عمالي ينفصل عن حزب الاستقلال، وكان ذلك في فورة الاضرابات. قال لنا ذلك قبل الانتخابات التشريعية بفاس، وحين بدأ الأموي في تسخين الصراع داخل الاتحاد الاشتراكي ازدادت رغبة عبد الرزاق في مجاراة ما كان يجري. وحين انتهت أشغال المؤتمر الوطني للحزب بانتخاب الأخ عباس الفاسي أمينا عاما للحزب، طلب من عبد الرزاق أفيلال أن يحذو حذو الأخ امحمد بوستة ويترك تسيير النقابة لدماء جديدة، حينها بدأ عبد الرزاق أفيلال بإطلاق النار على الحزب، واعتبر أن ذلك مؤامرة ضد الاتحاد العام، وهي الاستراتيجية التي ينهجها في حروبه التنظيمية، حيث يعتمد على الإشاعة والقذف في الأشخاص لترهيبهم وإبعادهم. لقد كان عبد الرزاق في عهد الأمين العام السابق امحمد بوستة يشعل حروبا ويقسم الحزب إلى تيارين، تيار امحمد بوستة وتيار امحمد الدويري، مع العلم أنه لم يكن للأخ الدويري أي تيار، كل ما في الحكاية أنه كان يضغط بذلك لضمان مقعده، وأعتقد أنه يفعل ذلك اليوم مع الأخ عبد الحميد عواد للبحث عن مكاسب أخرى، ويعده أنه سيسانده في المؤتمر الوطني القادم للحزب لاقتناعه بعدم ترشح الأمين العام بحكم القانون، لكنني أعتبر أن اللجنة التحضيرية والمؤتمر هما المؤهلان لتحديد ما يجب أن يقع، فالأخ عبد الحميد عواد يزكي بحضوره كل أشكال تجاوز القانون التي يقترفها عبد الرزاق أفيلال سواء تعلق الأمر بطبخة مؤتمر المرأة الشغيلة أو الشبيبة الشغيلة، فهو يورط اليوم الأخ عبد الحميد عواد، ويمجد في تصريحاتها عهد الأخ امحمد بوستة، مع العلم أنه ظل يخرب كل جهوده حين كان يسير الحزب، ويعتمد في ذلك لغة تمجد الوحدة والتكتل والأطر. واليوم نقول إن كل القطاعات والمناضلين مقتنعون بأن ضرورة توحيد الحزب وصيانته لا محيد عنها، ولن يستطيع لا أفيلال ولا غيره مسهما، ونقول بكل وضوح للأخ عبد الرزاق إننا نساندك فيما يتعلق بقضية مشروع الحسن الثاني، لأننا نعلم أن في عهد إدريس البصري لم يكن بإمكان أي رئيس جماعة أن يقف في وجه رغبات إدريس البصري، وأن السياق العام للتدبير الجماعي آنذاك كانت له أسباب نزوله، واليوم حين يطرح الملف يجب أن نضع الأمور في سياقها، فنحن لا نساند بهذا المعنى الشخص، ولكن نقول بكل موضوعية إن مثل هذه الملفات تعالج في الإطار الشامل للإصلاح وتجاوز هفوات الماضي بروح تتطلع إلى المستقبل، لأن نبش كل الملفات لن يفيد البلاد في شيء.
تصريحات المطرودين من المعامل : أفيلال كان وراء تشريدنا وإفساد احتجاجاتنا
السبت 6 غشت 2005
عبر العديد من العمال الذين طردوا من مجموعة من المعامل وهم يناضلون في صفوف الإتحاد العام للشغالين بالمغرب عما أسموه ب «جرائم» عبد الرزراق أفيلال الذي تآمر ضدهم لفائدة الباطرونا، ويقدمون أمثلة على ذلك من قبيل ما تعرض له العمال والعاملات بالحافلات الخاصة لشركة رستم وسوطروم الذين شردت أسرهم واستشهد نتيجة إضرابهم ثلاثة مناضلين. «في الوقت الذي كنا نناضل ونشعر بأن النقابة هي ظهرنا تعرضنا لطعنة من الخلف ، ففي الوقت الذي كنا نحس بدنو انتصارنا تدخل أفيلال ليبيعنا للباطرون » يقول أحد العمال حيث استعمل الكاتب العام ثقله لإقناع العمال بلا جدوى مواصلة معركتهم ، بل يقول العمال انه استعمل وسائل كثيرة للترهيب والترغيب حيث وعد العمال بتوفير رخص للنقل يتكلف شخصيا بتوفيرها مما جعل العديد من العمال يستسلمون لهذه الإغراءات إلا أن وضعية العديد من العمال اليوم تعد كارثية فلا هم حافظوا على عملهم ولا هم حصلوا على تلك الرخص. وعندما كان العديد من المناضلين في الإتحاد العام للشغالين يستعدون لتحريك الملف من جديد وقرروا تنظيم مهرجان تحت شعار «حتى لا ننسى شهداء شركة رستم» انتفض عبد الرزاق أفيلال غيظا ونعتهم بأقبح النعوت وطردهم من النقابة. «إن عملية تشريد العمال من المعامل والشركات والتعامل مع الباطرونة كان من أبرز العمليات التي يتقنها عبد الرزاق أفيلال» يقول أحد المسؤولين بالشبيبة الشغيلة ويضيف «إن شركة الديماتيت التي يملكها ميلود الشعبي، والتي كان عمالها قد دخلوا في إضراب عن العمل تدخل فيها عبد الرزاق أفيلال وزعيم آخر وميلود الشعبي لوضع حد لهذا الإضراب». وتفيد شهادات العديد من العمال أن علاقة أفيلال بالباطرونا لا تعكسها مواقفه العلنية والخطابات، بل على العكس من ذلك تربطه علاقات ود بالعديد منهم ويحكي مسؤول كان مقربا من أفيلال أن المناسبات الخاصة بأفيلال إما نقابيا أو سياسيا أو شخصياوتجسد علاقات الود مع الباطرونات في المساعدات المالية التي كان بعض المقربين يتساءلون عن قبولها من طرف خصوم العمال في سوق الشغل، وحسب مصادر مقربة فلمرات عديدة انتقده معاونوه ومجموعة من المطرودين والمشردين الذين كانوايأتون للنقابة للاحتجاج على ما يسمونه «بيعهم» للباطرونا. وفي ظل بروز الخلافات بين عبد الرزاق أفيلال وخصومه تتزايد الحكايات وربما الإشاعات عن التصرفات التي ظل عبد الرزاق أفيلال يقوم بها دون أن تجد مواجهة علنية، فهل ستدفع هذه الخلافات إلى تشريح أكثر جرأة للعمل النقابي الذي تؤكد العديد من المعطيات أنه مورس بشكل سيء وأدى إلى إغلاق العديد من المعامل وتشريد العديد من العمال.
قياديون تنكر لهم عبد الرزاق أفيلال
ـ الحاج عمر شفيق عن نقابة كوزيمار أصيب بمرض مزمن ولم يسبق لعبد الرزاق أن زاره ـ الحاج زهيد عن نقابة السكك الحديدية طرده أفيلال من النقابة ـ عبد الرحمان لحريشي كان خصما لذودا لأفيلال واستسلم في النهاية ـ الأمري تعرض للطرد من النقابة بسبب مواقفه . ـ الجازوليت عن نقابة التعليم بالرباط تعرض للعديد من المضايقات أبعدته من النقابة. ـ أفلاح من المؤسسين للإتحاد العام للشغالين عن نقابة الموانئ عانى طويلا داخل النقابة . ـ الحاج النيلي من المؤسسين للإتحاد العام للشغالين لا يزال طريح الفراش بعد معارك طويلة مع عبد الرزاق أفيلال ـ السرغيني من المؤسسين للإتحاد العام للشغالين لا يزال يعاني من المرض بعد انطفاء جذوة العراك مع أفيلال .
يجب طرد عبد الرزاق أفيلال من الحزب والنقابة
السبت 6 غشت 2005
الأسماء التي يعتمد عليها عبد الرزاق أفيلال في معاركه حيث تحضر النزعة العائلية والسياسية في اختياراته يعتبر المقربون من أفيلال أن المشاكل التي يثيرها أهل الثقة لديه تزيد من صعوبات التواصل مع المناضلين داخل النقابة
منذ تعيينه منسقا عاما للاتحاد العام للشغالين بالمغرب خرج محمد العربي القباج عن صمته ليواجه الكاتب العام للنقابة، ويرفع من وتيرة الصراع الذي وصلت حرائقه إلى اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال فيستبق كل مصالحة ممكنة ليعلن أن رد الاعتبار للأسماء التي اتهمها عبد الرزاق أفيلال، لن يكون إلا بطرده من الواجهتين والاتجاه نحو تصحيح التدبير النقابي داخل الاتحاد العام للشغالين.
›هل تعتبرون أن قراركم بتجريد عبد الرزاق أفيلال من المسؤولية هو رد فوري على قراره بطردكم من النقابة؟ ››الوصول إلى هذه المحطة يمكن أن نعتبره اضطرارا بعدما استنفذنا كل الوسائل لإبلاغ مطالبنا بالإصلاح إلى وضع التنفيذ، وكذلك كان لزاما علينا أن نرد على حماقات عبد الرزاق أفيلال، ولا نترك الأمور تسير إلى الكارثة. لقد اتخذنا هذا القرار انطلاقا من مرجعية قانونية واضحة واستندنا على ما نتوفر عليه من دعم على مستوى القطاعات والأقاليم، وبالتالي نعتبر أن الشرعية التي نستند عليها تتجاوز بكثير الصيغ التي اعتمدها عبد الرزاق أفيلال في مزايداته. فالصيغة التي اعتمدها والتي اسماها بالمكتب التنفيذي الموسع لا مرجعية قانونية لها إذ في حال القبول بها نقول لعبد الرزاق أفيلال بإمكانك أن تشكل في كل ليلة مكتبا تنفيذيا يتماشى ورغباتك، ولا يمكن لعاقل أن يقبل مثل هذه العقلية على مستوى التنظيم. وإذا افترضنا أن لعبد الرزاق أفيلال الحق في اتخاذ إجراءات تأديبية في حق أي مناضل نجد أن الصيغة التي قدم بها طرده لأربعة من أعضاء المكتب التنفيذي تبرز الهلوسة التي سقط فيها الرجل. ›طيب إذا كان قرار عبد الرزاق أفيلال لا يستند إلى قانون، فهل قرار تجريده من المسؤولية له مرجعية قانونية في نقابتكم. ››بالطبع، لقد اتخذنا القرار بالاعتماد على الفصل 17 من القانون الأساسي للنقابة، الذي يسمح للمكتب التنفيذي باتخاذ مثل هذا القرار، الذي يترك صلاحية المصادقة عليه للجنة المركزية والمجلس الوطني الموسع، وبالطبع فإن المناضلين في الإتحاد العام للشغالين قادرون على التمييز بين العبث التنظيمي والقرارات المسؤولة. ›لقد شمل انتقاد عبد الرزاق أفيلال العديد من الأسماء نقابيا وسياسيا واستعمل فيها لغة قاسية فيها الكثير من التهديد، هل تعتقدون أن وراء كل ذلك رسائل سياسية محددة. ››إن المتتبع لحالة عبد الرزاق أفيلال منذ مدة، يستنتج أنه دخل في حالة نفسية صعبة، فمن جهة لم تعد السلطة التنظيمية المطلقة التي ظل يدير بها النقابة ممكنة، ثم وجد نفسه في وضع شخصي صعب بعد إثارة اسمه ضمن قضية مشروع الحسن الثاني، وكيفية تدبيره لشؤون جماعة عين السبع بالدار البيضاء. فالرجل استشعر تهديدا شخصيا أفقده تلك الثقة التي ظل يتباهى بها، فمصيره مهدد وإزاء هذا الشعور بالإستهداف يبحث عن وضع متقدم لاستعادة زمام المبادرة. وبالطبع فهو لم يعد يثق حتى في نفسه، وانسحب هذا الشعور على تدبيره للمنظمة، ولذلك قررنا أن نواجه هذا السعار الذي يهدد المنظمة حفاظا على مبادئ الوحدة النقابية وصيانة مكتسباتها. وقرارنا لا يستند على رغبة في استهداف شخص أفيلال، وإنما يذهب إلى توطيد القيادة الجماعية التي تمنع تضخم الذات وإقصاء الآخرين، ومنح المناضلين قانونا يربطهم بمؤسسة نقابية لا بأشخاص، وهذا اتجاهنا منذ انطلقنا في عملية التصحيح داخل النقابة، وبهذه الروح نتوجه للمناضلين للتطلع للمستقبل، وتجاوز هذا التصابي الذي يحاول عبد الرزاق تكريسه. ›إذن، أنتم مصرون على عقد لقاء للجنة المركزية لطرح هذه القضايا؟. ››بكل تأكيد، لأن انعقاد اللجنة المركزية والمجلس الوطني الموسع أصبح ضرورة لطول المدة التي لم ينعقد فيها، والقانون ينص على أن اللجنة المركزية تنعقد مرتين في السنة أو كلما دعت الضرورة لذلك، والحالة التي نوجد عليها تستدعي عقدها بكل سرعة. ›الآن وقد وصلت قراراتكم إلى مرحلة القطيعة تدخل الحزب عن طريق اللجنة التنفيذية للبحث عن مخرج، كيف تنظرون إلى مستقبل الإتحاد العام للشغالين في ظل هذا الصخب من الإتهامات؟. ››من المؤكد أن ما يقع ليس بالأمر السهل على المناضلين في الإتحاد العام للشغالين وفي حزب الإستقلال الذين اعتادوا على استقرار تنظيمي كان المستفيد الأول منه هو الكاتب العام، لكننا نرى أن هذه الجراح يمكن تجاوزها بسرعة حين يتم تفعيل مؤتمرات الحزب والاقاليم والقطاعات لضخ دماء جديدة في التنظيم النقابي. والأكيد أننا حين نستحضر ما اقترفه عبد الرزاق أفيلال في حق المناضلين الحزبيين والنقابين لا أجد من وصفة لإعادة الاعتبار لهم إلا بطرد عبد الرزاق أفيلال من الواجهتين. وبالنسبة لنا في المكتب التنفيذي نقدر وضع بعض الإخوان الذين لا زالوا يسايرون عبد الرزاق في حماقاته، فالمؤكد أن لكل واحد ظروفه، ومنهم مناضلون نعرف إحساسهم إزاء هذا الصراع، فهم مجروحون وغير قادرين على اتخاذ قرار واضح، لكننا متأكدون من أن طرح القضية في سياقها التنظيمي والمؤسساتي سيمكنهم من التعبير عن رأيهم بشكل واضح وبالمناسبة ندعوهم للإلتحاق بهذه الرغبة الجماعية لتصحيح الأوضاع داخل الإتحاد العام للشغالين.
http://www.ahdath.info/article.php3?id_article=10645
الاتحاد العام للشغالين بالمغرب على صفيح ساخن:الطرد والطرد المضاد وحرب البيانات متواصلة ( 7/31/2005 ) |
|
http://www.bayanealyaoume.ma/Detail.asp?article_id=53258
خلافات لحزب الإستقلال أمام القـضاء !
رفع مجموعة من الأطر الإستقلالية دعوى قضائية بالمحكمة الإبتدائية بالرباط على خلفية الصراعات الحادة التي عرفها مؤتمر الشبيبة المدرسية المنعقد في شهر يوليوز الماضي.
وحسب الأخبار التي توصلت إليها "الأيام" فإن هؤلاء الأطر يطعنون في شرعية المكتب الوطني للشبيبة المدرسية المنتخب في نفس المناسبة، حيث عقدت أول جلسة للنظر في هذه القضية يوم الخميس الماضي فيما تليها جلسة ثانية يوم الثامن من شهر شتنبر القادم.
وقد عرفت عمليات انتخاب المكتب الوطني للشبيبة المدرسية حسب الغاضبين خروقات قانونية عديدة تجاوزت ما هو معمول به في قانون المنظمة من قبيل انتخاب بعض الأعضاء في الأجهزة القيادية للشبيبة المدرسية دون أن تتوفر فيهم الشروط التنظيمية !
من جهة ثانية، فقد بلغت حدة الخلافات التنظيمية بحزب عباس الفاسي درجة حادة للغاية بعدما أصبحت الشبيبة الشغيلة برأسين، حيث عرف المؤتمر الوطني الأخير لهذه المنظمة والمنعقد في الأسبوع الماضي، توترات قوية أفرزت انتخاب مكتبين وطنيين، الأول محسوب على تيار عبد الرزاق أفيلال، والثاني يقوده مجموعة من الأطر الغاضبين والمنحدرين من إقليم فاس حسب أحد المصادر المطلعة.
وتعود هذه الصراعات التي أصبحت تعتمل في البيت الداخلي لحزب الإستقلال إلى التقاطبات القوية التي يعيشها حزب الإستقلال في الآونة الأخيرة، وذلك منذ انعقاد مؤتمر الشبيبة الإستقلالية إلى المؤتمر الأخير للشبيبة الشغيلة، مرورا بمؤتمري الشبيبة المدرسية والمرأة أيضا.
وتجدر الإشارة أن قيادة الحزب تلقت خلال هذه الفترة العديد من الشكايات والمراسلات لإنصاف الغاضبين كانت من ضمنها الرسالة التي بعتثها "مجموعة فاس"، إن صح التعبير، إلى الأمين العام للحزب احتجاجا على عبد الرزاق أفيلال الذي دعا إلى عقد المجلس العام للإتحاد العام للشغالين بالمغرب، دون اعتبار لاحتجاجات الغاضبين من مؤتمر الشبيبة الشغيلة.
ويبدو أن اللجنة التنفيذية للحزب تحولت إلى رجل إطفاء الحرائق المتتالية، حيث انتدبت في لقائها الأخير لجنة ثلاثية مكونة من عبد الحق التازي وعبد الحميد عواد ومحمد السوسي باعتباره مكلفاً بالتنظيم وذلك من أجل إقناع عبد الرزاق أفيلال بتأجيل المجلس العام بالنظر لاحتجاجات الغاضبين مما جرى في مؤتمر الشبيبة الشغيلة